شبكة طلاب الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة طلاب الجزائر


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MoRaD28
المدير العام

MoRaD28


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 20
نقاط التميز : 0
السٌّمعَة : 2
العمر : 31

   الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة  Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة       الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة  Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 8:06 pm

[size=-1]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله
واعترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله
فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ
الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة
السائل : بارك الله فيك بالنسبة ما هو الضابط الشرعي في التفريق بين سنة
العادة وسنة العبادة ؟
الشيخ رحمه الله : الضابط يحتاج إلى شيء من العلم بالنسبة للذي يريد أن يفرق
بين سنة العبادة وبين سنة العادة ، من
المقطوع به أن هناك أفعالاً للنبي صلى الله عليه وسلم كانت تصدر منه ، تقرباً منه إلى الله تبارك وتعالى ، هذا النوع هو
من سنن العبادة ، ويقابله قسم آخر أيضاً من المقطوع به أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يفعل ذلك - أقل
ما نقول - ليس بحكم العبادة وإنما بحكم العادة أو بحكم أمر يعود إلى رغبة
الإنسان التي لا علاقة بها بالعبادة ، هذا القسم
منه ما هو واضح أنه ليس له علاقة بالعبادة فيكون من قسم العادة ، وبين
القسمين أمور مشتبهات .
أحد القادمين : السلام عليكم
الشيخ رحمه الله : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ رحمه الله : فإذا نظر إليها من زاوية معينة قد يميل الإنسان إلى إلحاقها بالعبادة ، فإذا نظر إلى هذا القسم الوسط
بنظرة أخرى قد يميل حينذاك إلى اعتبارها من سنن العادة ، وحسبُ طالب العلم آآآآ آآ هذا القسم الثاني الذي يقابل القسم
الأول يكفي طالب العلم أن يقف عنده .
مثلاً : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعلان لهما قِبالان ، ما يبدو لأول
وهلة لطالب العلم أن كون النعل لها قِبال
واحد
خلاف السنة !! والسنة أن يكون له قبالان !! ما يبدو أن هذه لها علاقة بالعبادة ، وإنما هي عادة عربية كانوا يلبسون هذا
النوع من النعال ، ولا يلبسون النعال المعروفة اليوم الذي يسمى بالحذاء والموتيم
أو الصباب أو ما شابه ذلك من أسماء
تختلف بإختلاف البلاد .
ويبقى بالنسبة لطالب العلم القسم الذي ممكن أن يُلحق بالأول أو الثاني .
هذا يحتاج إلى علم بتمييز أو للجزم بأنه يلحق بالقسم الأول دون الثاني أو العكس مُلحق بالثاني دون الأول .
من أجل ذلك نجد بعض العلماء اتفقوا على أمور أنها من سنن العادة ، واختلفوا
في مفردات منها هل هي من سنن العادة أو
من سنن العبادة ؟
مثلاً : في ما يتعلق بالحج ، ونحن مقبلون قريباً إن شاء الله على الحج ، جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في البطحاء ،
فقال بعض الصحابة وأظنها عائشة : ليس التحصيب بالسنة .
وإنما اتفقَ أن النبي صلى الله عليه وسلم نُصِبَت له الخيمة هناك فنزلَ ، بعض
الناس من القُداما يظنون أن النزول الحصباء
هناك البطحاء هو من تمام مناسك الحج ، وهنا قد يقع خلاف لأن المسألة تحتاج
إلى شيء واضح جداً لنلحقه للقسم الأول أو
بالقسم الثاني ، أن ندخل الآن في بعض الأمثلة الواقعية ، الآن الكثير من الشباب والحمد لله يعنون بتقصير لباسهم وعدم
إطالته عملاً بالسنة ، فهل هذه سنة عادة أو سنة عبادة ؟
لو تظرنا إلى فعل الرسول عليه السلام منفصلاً عن بعض أقواله لربما تردد النظر
في إلحاق هذه السنة العملية بالقسم الأول
أو بالقسم الثاني ، ولكن لما جاءت أحاديث من قوله عليه السلام منها حديث
أزرة المؤمن إلى نصف الساق ، فإن طال فإلى
الكعبين ، فإن طال ففي النار ، هذا يقطع التردد في إلحاق هذه السنة بسنة
التعبدية أو العادية ، ويؤكد أنها سنة تعبدية لأنه
وصف منهج اللباس بالنسبة للمؤمن وقال : إنه إلى نصف الساق ، فإن طال ، لا بأس أن طال إلى الكعبين ، أما إن طال أكثر
من ذلك ففي النار ، إذاً هذه سنة عبادة وليست سنة عادة .
يقابل هذا سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أنه كان له شعر طويل ، تارة يبلغ شحمتي الأذنين فإن طال بلغ
رؤوس المنكبين ، بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما دخل مكة ، دخلها وله أربع غزائر ، ظفائر ، هل
هذه الإطالة للشعر أولاً ثم تظفيرها وجعلها غزائر ثانياً هو سنة عبادة أم سنة عادة ؟
الجواب بالنسبة لي : لا داعي هنا ولا مبرر أو مسوغ للتردد هذه سنة عادة ، لماذا ؟
أولاً : لأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو الذي سن هذه السنة ، وإنما هي
كانت موجودة قبل ولادة الرسول فضلاً عن
قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ، آآآآ كانت من عادة العرب ، كانوا
يربون شعورهم ، والشباب حتى اليوم في بعض البوادي السورية شاهدناهم ، الشباب منهم يظفرون شعرهم ، يجعلونه غزائر ، فهذه العادة لم يسنها الرسول
عليه السلام ،
إنما جرى على عادة العرب ، فأطال شعره ، فاتخذَ منه يوم دخل مكة ، دخلها وله أربع غزائر ، ليس هناك ما يضطرنا إلى أن
نعتبر هذه السنة سنة عادة ، بخلاف سنة أخرى .
مثلاً : وهي ان الرسول عليه السلام كان يلبس البياض ، هل سنة عادة أو سنة
عبادة ؟
لو لم يرد مثل قوله عليه السلام : ( خير ثيابكم البياض ، فألبسوها أحياءكم ،
وكفنوا فيها موتاكم ) لقلنا هذا ذوق ، والرسول
كان يحب البياض كما يحب العسل مثلاً ويكره لحم الضب، ذوق هذا ، لكن لما
جاء قوله : (خير ثيابكم البياض ) ثم أمر على
الأقل أمر استحباب ، فقال : (فألبسوها أحياءكم ، وكفنوا فيها موتاكم ) خرجت
هذه السنة عن كونها سنة عادة ودخلت إلى
كونها سنة عبادة ، وبهذا المعيار ، وبهذا الميزان ، يجب أن نقيس أفعال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فما سنهُ
هو ابتداءً ، ولم يكن هناك قرينة تجعلنا نؤمن بأنها سنة عادة ، فهي سنة عبادة ،
أما ما فعله عليه السلام انسجاماً منه مع
العادات العربية ، فهذه عادة عربية لا بأس من فعلها ولا بأس من تركها ، وما
فعله عليه السلام من عمل له علاقة بجبلته
وبذوقه فهذه أيضاً ليس لها علاقة بالأمور التعبدية ، والمثال الذي سبق ذكره
آنفاً ، كان يحب عليه السلام العسل ، وقد نجد
بعض الناس يكرهون العسل فما نقول خالفوا السنة !! لأن أكل العسل في أصله
ليس عبادة ، فلو أنه لم يتيسر لإنسان ما أن
يأكلَ العسل أو ما رغِب أن يأكل العسل ، فما نقول خالف السنة لكن خالف طبيعة النبي التي كانت تحب العسل ، لكن من
جهة أخرى كان عليه الصلاة والسلام يكره لحم الضب ، والعرب يستسيغونه ،
ولما وضع على مائدته عليه السلام ، وقيل له
هذا لحم ضب ، أمسك ، وكان بين يديه أحد أصحابه المشهورين ألا وهو خالد
ابن الوليد كان يأكل بشهوة عارمة لدرجة لفتت
النظر ، كان يأكل والمرق تسيل على لحيته ، فلما رأى نبيه لا يأكل ،
قال : ( يا رسول الله أحرام هو ؟! ) ، لأنه صار صدمة في نفسه ، هو يأكل
بنهم ورسول الله لا يمد يده ! فقال : ( أحرام هو ؟! ) ، قال : ( لا ، ولكنه لم
يكن بأرض قومي فأجد نفسي
تعافه ) ،
إذاً نحن ما نقول لمن يحب لحم الضب خالفت السنة ! لأن الرسول كره لحم الضب ، ولا نقول لمن قد لا يحب العسل وهذا
موجود وفي أحد أولادي ! أنا أحب العسل وأحب الحلوى بصورة عامة ، لكن
أحد أولادي يكره العسل ! فما أقول له خالفت
السنة ! ، لأنه لا علاقة له بالعبادة .
على نحو هذا يجب أن ننظر إلى أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغفلة
الناس وطلاب العلم خاصة في هذا الزمان عن
هذا التفصيل وقعوا في شيء من الغلو ، فتجد بعض الشباب يتقصدون إطالة
الشعر ، بزعم أن هذه سنة الرسول عليه السلام ،
نعم أقول أن هذا من فعله عليه السلام ولكن ليس هناك ما يدل على أن هذا هو الأفضل ، بل قد صرح رسول الله صلى الله
عليه وسلم كما في صحيح مسلم قال : ( احلقوه كله أو اتركوه كله ) .
فإذاً إطالة الشعر ليس سنة تعبدية وإنما هي سنة عادية ، فإذا ظل الإنسان يحلق رأسه طيلة حياته ، ما يقال أنه خالف سنة
النبي الذي أطال شعره طيله حياته إلا في الحج أو في العمرة ، وقد كان عليه
السلام يحلق شعر رأسه ، وتعرفون الحديث
الذي ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال : اللهم اغفر
للمحلقين ، اللهم اغفر للمحلقين ، اللهم اغفر
للمحلقين ، قالوا : وللمقصرين يا رسول الله ؟ ، قال : وللمقصرين ) لكن التقصير مفضول والفاضل هو الحلق ، فإذاً إذا ربى الإنسان شعره كعادة أو كمزاج يناسب طبيعته لا مانع من ذلك ، أما أن يتقصد التقرب إلى الله بإطالة شعره عليه السلام ، فنقول إن في هذا مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهنا دقيقة يجب
الإنتباه لها :
الذي يطيل شعره ، إتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم الذي أطال شعره ، هو يظن
أنه اتبع النبي صلى الله عليه وسلم ،
لكني أقول بكل صراحة : إنه خالف النبي ، لكن المخالفة هنا ليست ظاهرة وإنما
هي باطنية داخلية ، والاتباع ظاهر وهو
يطيل شعره كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ما وجه المخالفة ؟
وجه المخالفة : أننا يجب أن نلاحظ قول نبينا صلوات الله وسلامه عليه : )إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ،فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجر
تهإلى ما هاجر إليه ( ، من خرج مجاهداً مع النبي صلى الله عليه وسلم ظاهره ماذا ؟ مجاهد في سبيل الله ، لكن هو خرج
لدينا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهو قد خالف النبي صلى الله عليه وسلم في نيته ، فهل يؤجر ثواب المجاهدين ؟! وقد خالف
سيد المجاهدين ؟! في ماذا ؟ في النية ، الجواب : لا .
الآن الذي يطيل شعر رأسه اقتداء بنبيه ، مثله كمثل ذلك المجاهد الذي خرج مع
النبي مجاهداً ، لكن نيته تخالف نية نبيه صلى
الله عليه وسلم ، كيف هذا بالنسبة للذي يطيل شعره ؟
نقول له : هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما أطال شعر رأسه ، قصدَ
بذلك التقرب إلى ربه ؟ إن كنت تعتقد ذلك
فَفِعلُكَ نِعمَ هو ، وإن كنت لا تعتقد فإذاً خالفتَ الرسول في نيته ، هو لا يتقرب إلى الله عز وجل بحبه العسل !! ولا يتقرب
إلى الله بكراهيته بأكل لحم الضب !! كذلك لم يتقرب إلى الله عز وجل بإطالة شعر رأسه ! فأنت تتقرب إلى الله ؟؟!!
فإذاً خالفت النبي صلى الله عليه وسلم في أعز شرط من شرطي العبادة .
الشرط الأول : أن تكون النية خالصة لوجه الله تبارك وتعالى .
والشرط الثاني : أن يوافق عمل الرسول .
أنت وافقت الرسول في عمله ، ولكنك خالفته في نيته .
صلاة الفجر كلٌ من السنة والفريضة ركعتان ركعتان ، فلو أن رجلاً صلى ركعتي
سنة الفجر بنية الفرض هل أصاب السنة ؟!! الجواب : لا .
من ضلالات القاديانية أنهم يعتقدون أن سنة الفجر واجبة ، فحين هم يصلون هذه السنة شكلاً وافقوا الرسول عليه السلام ،
قلباً ونيةً خالفوا الرسول عليه السلام ، فمن صلى ركعتي سنة الفجر بنية الفرض ، هذا مثَلُهُ خالف الرسول عليه السلام في
النية ، ووافقه في الشكل ، الشكل هنا لا قيمة له ، لأن الأعمال بالنيات ، ومعنى الحديث : إنما الأعمال الصالحة بالنيات
الصالحة .
فإذا كنا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم تقرب إلى الله بإطالة الشعر ، فلا
يجوز للمسلم أن يتقرب إلى الله بما لم يتقرب
به رسول الله ، وهذا هو البدعة في الدين ، كما تعلمون الأحاديث المحذرة أشد التحذير من الابتداع في الدين ( من أحدث في
أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، إذاً هذا إحداث في الدين لأنه يتقرب إلى الله بما
لم يتقرب به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه طبيعة المبتدعة ، لأنهم
يأتون أعمالاً ما تقرَبَ بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه عز وجل .
ولذلك فالمسألة هذه :
التفريق بين سنة العبادة - فنقتدي بالرسول فيها - وبين سنة العادة - فنحن مخيرين في فعلها وفي تركها لأنها سنة عادة -
لكن لا يجوز لنا أن نزيد على النبي صلى الله عليه وسلم في فعل سنة العادة
شيئاً هو لم يفعله ، وأعظم الأفعال ما كان
متعلقاً بالقلوب ، لأن القلب يعمل كما يشرح ذلك ابن تيمية رحمه الله في كثير
من مؤلفاته ورسائله .
موسوعة فتاوي الالباني
تم بحمد الله [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr.M!Do
المدير العام

Mr.M!Do


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 325
نقاط التميز : 0
السٌّمعَة : 0
العمر : 27

   الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة       الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة  Emptyالسبت ديسمبر 14, 2013 8:49 pm

شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://qwqw.7olm.org
العائد الى الله
عضو جديد

العائد الى الله


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7
نقاط التميز : 0
السٌّمعَة : 0
العمر : 34

   الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة       الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة  Emptyالثلاثاء ديسمبر 17, 2013 1:57 pm

موضوع رائع ومفيد
جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين سنن العادة وسنن العبادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة طلاب الجزائر :: الملتقيات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: